المعرفة ثقافة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
المعرفة ثقافة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
المعرفة ثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا نقول بأننا الأفضل ، لكن نسعى لتحقيق ذلك ، مرحبا بك يا زائر فى منتديات المعرفة ثقافة.
 
الرئيسيةأحدث الصورأقرأ القرآن الكريم كأنك تلمسه بيدكالتسجيلدخول






ترجم الصفحة حسب لغتك
المواضيع الأخيرة
» برنامج حسابات اي سيلز لادارة المبيعات والمخازن
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالثلاثاء أكتوبر 19, 2021 2:40 pm من طرف meryam adel

» التصوير موهبة وفن وشجاعة وابداع
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالسبت أغسطس 07, 2021 2:32 am من طرف امين م ق

» تهنئة لليبيا والشعب العربى
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالسبت يوليو 31, 2021 5:22 pm من طرف امين م ق

» نكته
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالجمعة يوليو 09, 2021 6:32 pm من طرف امين م ق

» كيف يشرب الاتراك الشاى عادات وتقاليد تركية
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالجمعة يوليو 09, 2021 6:11 pm من طرف امين م ق

» اهم السفن السياحية واضخمها فى العالم
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالأربعاء يونيو 30, 2021 10:56 pm من طرف امين م ق

» الحمار والمتطفل وجهان لعملة واحده ؟
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالأربعاء يونيو 30, 2021 10:30 pm من طرف امين م ق

» اكبر جرس فى العالم
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:45 pm من طرف امين م ق

» الدكتور احمد زويل صاحب جائزة نوبل يقول :
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:36 pm من طرف امين م ق

» رؤية الدكتور مصطفى محمود الى الشعوب العربيه
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:33 pm من طرف امين م ق

» الدكتور مصطفى محمود وخاطرته العربية
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:26 pm من طرف امين م ق

» خاطرة قالها جون دن تخاطب الانسان فى كل مكان
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:23 pm من طرف امين م ق

» البعض كالضفادع
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:07 pm من طرف امين م ق

» الصلاة والحب
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:04 pm من طرف امين م ق

» همسات ونصائح
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:03 pm من طرف امين م ق

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
مواقع صديقة مهمة ومفيدة



تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط المعرفة ثقافة على موقع حفض الصفحات
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3483 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو romamero فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 11194 مساهمة في هذا المنتدى في 5023 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 22 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 22 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 199 بتاريخ الجمعة فبراير 25, 2011 8:04 am

شاطر
 

 مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
Admin

عدد الرسائل : 1716
علم البلد : مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Dz10
المزاج : مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) 9a7elh10
تاريخ التسجيل : 27/11/2007
نقاط : 13695
السٌّمعَة : 1
احترام قوانين المنتدى : مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) 11101010
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Fp_0510

مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Empty
مُساهمةموضوع: مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار )   مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالسبت ديسمبر 01, 2007 11:10 am

لكي يصيب حديثك الهدف ينبغي أن تمتلك أحد أهم فنون الإقناع والتأثير وهو فن الحوار ، وأعتقد أن فن الحديث ، وفن التواصل ، وفن الحوار هم جميعاً منظومة واحدة يعزز بعضهم البعض .

والحوار في دلالته لا يحمل صفة الخصومة والجدال ، فالدافع الأساسي للمحاور الجيد ليس إقناع من يحاوره بوجهة نظره وجعله يقف إلى جانبه، وإنما دافعه الأساسي أن يُري محاوره ما لا يراه، وأن يظفر من محاوره أيضاً بأن يكشف له غموض أمور لا يراها ولا يعرفها، إن كلاً من المتحاورين يطلب الوضوح ومعرفة الحق والحقيقة. ولا شك في أن بعض الحوار قد ينقلب عند الانفعال وتوفر اعتبارات معينة إلى جدل عقيم ومقيت. كما أن بعض الجدل قد يتسم بالرفق والحكمة.

فينبغي أن تكون لغة الحوار أسلوب حياة، تسود في كل مناشط الحياة.. اللغة البديلة ستكون لغة القهر والكبت والانعزال والأنانية، واتباع الهوى وتصلب الذهن ومحدودية الرؤية، وإعجاب كل ذي رأي برأيه!

والسؤال هنا ... هل كل حوار يؤدي إلى مبتغاه ويحقق هدفه؟ وهل أي حوار -مهما كان- يعد كافياً لزرع المفاهيم واستجلاء الحقائق ؟ طبعاً لا.

إن الحوار الهادف فعلاً هو الحوار الجيد والعلمي والموضوعي والقائم على أسس أخلاقية جيدة. يفرز بطريقة غير مباشرة المبادئ والعادات والسلوكات الصحيحة والرائدة.وإذا تساءلنا عن الشروط التي يجب توفرها من أجل حوار ناجح ومثمر أمكننا أن نعثر على الآتي:


1- الإيمان العميق بأن لكل إنسان أن يعبر عن ذاته، وأن يدافع عن قناعاته في إطار المبادئ الكبرى المجمع عليها، وإتاحة الفرصة للمرء كي يعبر عن قناعاته ومزاجه... شرط جوهري لنمو الحياة العقلية والروحية.


2- حتى يصبح الحوار أسلوب حياة يجب أن نؤمن بأن الواحد منا مهما بلغ من التحصيل العلمي، ومهما كانت عقليته ممتازة فإنه في نهاية الأمر لا يستطيع أن يصدر إلا عن رؤية جانبية محدودة. وذكاء الجماعة أكبر من ذكاء الفرد. ومن خلال الحوار نستطيع معرفة رأي الجماعات والمجموعات، والاستفادة من أكبر قدر ممكن من الآراء.


3- من المهم -حتى يصبح الحوار أسلوب حياة- أن نوطن أنفسنا لقبول النقد. فقد يوجه التلميذ في المدرسة أثناء الحوار انتقاداً لأسلوب التدريس، أو ينتقد عدم كفاية استخدام المدرس لوسائل الإيضاح. وكذلك يتعرض الأبوان في الأسرة إلى شيء من الاعتراض والمراجعة حول مجمل قراراتهما في إدارة شؤون الأسرة ومعالجة مشكلاتها. وحين نفقد روح التسامح والمرونة الذهنية المطلوبة لذلك فإننا سننظر إلى الحوار على أنه باب لإساءة الأدب من قبل الصغير مع الكبير، ومن قبل المرؤوس مع الرئيس .. وهكذا سيكون البديل آنذاك هو التعسف والاستبداد.


حين نحاور الأطفال في البيوت والمدارس، وحين نعتمد أسلوب الحوار في مجالسنا وإداراتنا ومؤسساتنا نحرز عدداً لا بأس به من النجاحات التربوية على الصعيد الفكري وعلى الصعيد العقلي، وأيضاً على الصعيد الاجتماعي.

من خلال الحوار الناجح والموضوعي والمستمر نتمكن من تنمية الحس النقدي لدى الأطفال في البيوت والمدارس. ونتمكن من زرع الثقة في نفوس المرؤوسين ، وإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم ، والحقيقة أن ما يتم من مراجعات ومجادلات بين المتحاورين يعد وسيلة مثالية للوصول إلى هذا الغرض.

لا يعني النقد اكتشاف السلبيات فحسب، بل يعني اكتشاف السلبيات واكتشاف مساحات الخير والحق والجمال في الأقوال والمواقف والعلاقات والأشياء.
حين يسمع الأطفال وجهات نظر متباينة ومتعددة في الموضوعات والقضايا المطروحة للنقاش، فإنه تنمو لديهم القدرة على المقارنة، والمقارنة –كما يقولون- هي أم العلوم. ومن خلال نمو المقارنة تتشكل رحابة عقلية جديدة لا يمكن بلوغها عن غير هذه السبيل.

حين ندير حوارتنا على نحو جيد فإننا من خلال الحلول الوسطى والآراء المعدَّلة والملقحة نشيع في حياتنا الرؤى المتدرجة، كما نشيع القابلية العقلية لإدراك ما في الأشياء من نسبية. وأعتقد أن تخفيف الاحتقان والتوتر الاجتماعي وكذلك تخفيف التوتر السائد في علاقاتنا مع المنافسين والخصوم على المستوى الدولي –يتطلب أن نؤسس في نفوس وعقول الصغار والكبار أن الخير في الناس، وكذلك الشر ليس مطلقاً؛ حيث لم يجعل الله –جل ثناؤه- الفضائل حكراً على أمة أو جيل أو مجتمع، كما أنه لم يجعل الرذائل كذلك. ويتطلب كذلك أن نؤسس في الأذهان أن هناك واجباً دون واجب وحراماً دون حرام وأذى دون أذى ونجاحاً دون نجاح وإخفاقاً دون إخفاق... وأعتقد أنه في زمان شديد التعقيد وكثير الغموض بات الأطفال –على نحو أخص- بحاجة إلى تربية تنمي لديهم فقه الموازنات، وهذا الفقه يقوم على عدد من المبادئ المهمة، منها:

- لكل شيء ثمن، وهذا الثمن قد يكون وقتاً، وقد يكون جهداً، وقد يكون مالاً، وقد يكون سحباً مما لدى المرء من رصيد الالتزام أو الكرامة أو السمعة...

- من تلك المبادئ أيضاً ضرورة العمل على تحقيق خير الخيرين، ودفع شر الشرين، فقد نفوِّت خيراً أصغر من أجل الحصول على خير أكبر. وقد ندفع شراً أكبر بالوقوع في شر أصغر. وقد نحتمل الضرر الأصغر من أجل تحاشي الوقوع في ضرر أكبر.

من خلال الحوار بوصفه صبغة عامة للاتصال والمعايشة نتبادل رسالة عظيمة قائمة على نفسية الرخاء وعقلية السعة، حيث يوقن الجميع أن في إمكان المرء تحقيق ذاته، والوصول إلى أهدافه وبلورة آرائه على الرغم من إتاحته الفرصة للآخرين بأن ينقدوه ويجادلوه، ويعترضوا على بعض ما يقول. وعلى العكس من هذا فإنه حين ينعدم أو يضعف الحوار في مؤسسة أو أسرة أو مدرسة...

فإن كل واحد من الذين يعيشون في تلك المحاضن يشعر بالعوز والضيق وقلة الفرص، ويسود اعتقاد بأن تقدُّم فلان ونجاحه لا يتم إلا على حساب الآخرين، كما أن نجاح أي واحد من الأقران والزملاء لا يتم إلا إذا تضرر وتراجع! وهذا بسبب سيطرة فلسفة خفية توحي للناس بأنه ليس في الأرض من الخير ما يكفي لإسعاد الجميع، فتسيطر عقلية الشح حتى في الأفكار والآراء، فالأمور محسومة، فإما أن يكون الحق معي أو معك. وإما أن أكون أنا على الطريق الصحيح، وإما أن تكون أنت، حيث لا يتوفر لدينا طريق ثالث!


أما حين يسود الحوار فسيدرك الناس -ولو بطريقة غير واضحة- أن هناك دائماً طريقاً ثالثاً وفكرة معدلة، حيث إنه ما احتك مفهوم بمفهوم مناقض إلا أمكن أن يتولد عن هذين المفهومين مفهوم ثالث، هو أرقى منهما لأنه ثمرة لرؤية مشتركة، ونتيجة لتلاقح العقول الفذة.
ولنتأمل في قول الله –جل وعلا-:"الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم".

إننا من خلال الحوار نكتشف القواسم المشتركة، ونجد أن الذي يقف في أقصى اليمين يتواصل على نحو ما مع الذي يقف في أقصى اليسار؛ لأن الحوار يتطلب بطبيعته بلورة قواعد جديدة واكتشاف أرضيات لم يسبق لنا عهد بها. إن الحوار بالنسبة إلى الكبار أشبه باللعب بالنسبة إلى الصغار، ولو أنك أعطيت مجموعة من الأطفال دراجة –مثلاً- ليلعبوا عليها فإنك ستجد أنهم خلال دقائق توصلوا إلى بلورة قاعدة لتداولها والاستمتاع بها، وهكذا نحن الكبار فإننا في حوارنا المتواصل مع بعضنا ومع أسرنا وأطفالنا نستطيع بلورة العديد من المبادئ والأدبيات والرمزيات التي تجمع بيننا، وتقربنا من بعضنا.

إن الحوار يحجم الخلاف في العديد من الأمور، ويزيل سوء الفهم وسوء التقدير وسوء الظن الذي يسود في حالات التدابر والتجافي. وهذا يمهد الطريق للتعاون والتعاضد والعمل معاً وكأننا فريق واحد.

ولا بد هنا أن أشير إلى نقطة مهمة، وهي أن الحوار يُنعش فيمن نربيهم ونعلمهم الشهية لطرح الأسئلة، حيث إنه بطبيعته يتضمن ما لا يحصى من الأسئلة، إن المحاور يستفهم من محاوره عن بعض الغوامض، ويطلب منه الدليل على بعض ما يورده من أقوال وآراء ومسائل، كما أنه كذلك يعترض من خلال الأسئلة على بعض ما يقوله محاوره... وهذا كله يمرن الأطفال والناشئة والشباب والكبار على أن يفضوا بما في أنفسهم، وأن يسألوا عن الأشياء غير المنطقية وغير المستساغة مما يرون ويسمعون. والحقيقة أن كثيراً من ينابيع الحكمة يتفجر، وكثيراً من شرارات الإبداع والابتكار ينقدح ويتوهج من خلال الأسئلة التي يطرحها النابهون والسائرون في دروب النجاح والتفوق.


إن طريق الحوار هو طريق المستقبل وهو طريق النهوض وطريق الفهم العميق والرؤية الثاقبة، كما أنه طريق التآخي والتعاون، وإذا لم نسلك هذا الطريق، فقد يكون الطريق الذي نسلكه هو طريق التباغض والتجافي والتعانف والانغلاق وسوء الفهم، وهذا ما لا يتناسب مع الرؤية الإسلامية للمستقبل، كما لا يتناسب مع الأدبيات الإسلامية في العلاقات الاجتماعية.


( منقول بتصرف يسير من محاضرة للدكتور / عبد الكريم بكار ) بعنوان التربية من خلال الحوار .


بعد أن تناولنا هذا الموضوع بإطار عام ، سنبدأ نركز الآن على فكرة واحدة تريد جلاءها وتوصيلها للمحاور ، والآن تمتلك أسس وفنون الحوار ، ولكنك تريد التقنيات والوسائل التي تساعدك في إيصال رسالتك دون لبس ولا غموض .. هذا ما ستناوله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafa.forumarabia.com
Admin
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
Admin

عدد الرسائل : 1716
علم البلد : مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Dz10
المزاج : مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) 9a7elh10
تاريخ التسجيل : 27/11/2007
نقاط : 13695
السٌّمعَة : 1
احترام قوانين المنتدى : مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) 11101010
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Fp_0510

مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار )   مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالسبت ديسمبر 01, 2007 11:17 am

إليكم بعض التقنيات والممارسات التي تجعلك محاور ماهر وبارع ، وتضمن لك توصيل فكرتك لتكون مقنعة للمستمع فاحرص على اقتنائها وبادر بالتطبيق لتثبت ما تعلمته من قراءتك لهذا الموضوع :

أولا : لابد ان تكون مقتنعا جدا من الفكرة التي تسعى لنشرها ، لأن أي مستوى من التذبذب سيكون كفيلا ان يحول بينك وبين إيصال الفكرة للغير .

ثانيا : استخدم الكلمات ذات المعاني المحصورة والمحددة مثل : بما أن ، إذن ، وحينما يكون .. الخ ، فهذه الألفاظ فيها شيء من حصر المعنى وتحديد الفكرة ، ولتحذر كل الحذر من التعميمات البراقة التي لا تفهم أو ذات معاني واسعة يقول الفيلسوف الفرنسي فولتير : ( قبل أن أناقش أي شيء معك عليك أن تحدد ألفاظك ).

ثالثاً : النقاش والجدل معركة خاسرة لا يفوز فيها أحد ، فالأدلة القاطعة والحجج المقنعة لا تنفع إذا قرر الطرف الآخر الاستمرار في الجدل . يقول أحدهم ( اذا أردت أن تكون موطأ الأكناف ودودا تألف وتؤلف لطيف المدخل الى النفوس ، فلا تقحم نفسك في الجدل وإلا فأنت الخاسر ، فإنك إن أقمت الحجة وكسبت الجولة وأفحمت الطرف الآخر فإنه لن يكون سعيدا بذلك وسيسرها في نفسه وبذلك تخسر صديقا او تخسر اكتساب صديق ، أيضا سوف يتجنبك الآخرون خشية نفس النتيجة .. ) .

رابعا : حلل حوارك الى عنصرين أساسيين هما : 1- المقدمات المنطقية : وهي تلك البيانات أو الحقائق أو الأسباب التي تستند اليها النتيجة وتفضي اليها . 2- النتيجة : وهي مايرمي الوصول اليها المحاور أو المجادل ، مثال على ذلك : المواطنون الذين ساهموا بأموالهم في تأسيس الشركة هم الذين لهم حق الإدلاء بأصواتهم فقط ، وأنت لم تساهم في الشركة ولذلك لا يمكنك أن تدلي بصوتك ..

خامسا : اختيار العبارة اللينة الهينة ، والابتعاد عن الشدة الإرهاب والضغوط وفرض الرأي وهذا هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه أنس ( خدمت رسول الله عشر سنين فوالله ماقال لأمر فعلته لم فعلته ، ولا لأمر لم أفعله لم لم تفعله .

سادسا : احرص على ربط بداية حديثك بنهاية حديث المتلقي لأن هذا سيشعره بأهمية كلامه لديك وأنك تحترمه وتهتم بكلامه ، ثم بعد ذلك قدم له الحقائق والأرقام التي تشعره كذلك بقوة معلوماتك وأهميتها وواقعية حديثك ومصداقيته .

سابعا : أظهر فرحك الحقيقي – غير المصطنع - بكل حق يظهر على لسان الطرف الآخر ، وأظهر له بحثك عن الحقيقة لأن ردك لحقائق ظاهرة ناصعة يشعر الطرف الآخر أنك تبحث عن الجدل وانتصار نفسك .وتذكر قول الشافعي رحمه الله عندما قال ( ماجادلت أحدا الا وددت أن يظهر الحق على لسانه ).

ثامناً: لا تدّعي امتلاك الحقيقة المطلقة، لا تحول آراءك إلى قوانين ومقدسات حتى لو كانت الفكرة صحيحة فقد تخطئ في توصيلها فكم من الآراء والأفكار تبين أنها خطأ بعد ما كانت في مرتبة الحقائق.

تاسعاً: اسمح للآخرين أن ينتحلوا أفكارك
إذا أردت لفكرتك أن تعيش ازرعها في ذهن الشخص الآخر بشكل عابر واجعله يشعر أنه صاحبها
قدم عناصر الفكرة واترك الصياغة النهائية للشخص الآخر

عاشراً: اعترف بأخطائك ولا تحاول التبرير ...أفضل تبرير للخطأ الاعتراف به ... اعترافك بالخطأ دليل قوة والناس يتسامحون مع الأقوياء.

حادي عشر : استدرج الطرف الآخر لكلمة ” نعم ” .. اطرح الموضوع على شكل أسئلة جوابها نعم
عندما يكرر الطرف الآخر ” نعم ” عدة مرات يشعر بالاتفاق التام معك


من: ابراهيم شوقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafa.forumarabia.com
رواة المعرفه
مبدع مشارك
مبدع مشارك


عدد الرسائل : 141
البلد : العراق
علم البلد : مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Iq10
المزاج : مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Ra7atb10
تاريخ التسجيل : 31/07/2010
نقاط : 10230
السٌّمعَة : 1
احترام قوانين المنتدى : مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) 11101010
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) W110
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Empty
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) 1cd9c810

مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار )   مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار ) Emptyالخميس يناير 26, 2012 9:23 am

مهارات مهمه ولها وقع ونتائج مذهله
بوركت على الانتقاء الجميل والاختيار الكريم

تقبل احترامي وعمق تقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهارات التحدث والإقناع ( فن الحوار )
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

((•سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ،•، سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم•))

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

 مواضيع مماثلة
-
» تنقية الأجواء قبل الحوار
» الحوار الصريح المحترم
» فن التعامل مع الناس( أسلوب الحوار )
» خدع و مهارات المكياج....
» كيف تنمى مهارات القيادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعرفة ثقافة :: قسم التنمية البشرية والمساندة النفسية :: منتدى التدعيم الذاتي وقصص النجاح-
انتقل الى: