المعرفة ثقافة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
المعرفة ثقافة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
المعرفة ثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا نقول بأننا الأفضل ، لكن نسعى لتحقيق ذلك ، مرحبا بك يا زائر فى منتديات المعرفة ثقافة.
 
الرئيسيةأحدث الصورأقرأ القرآن الكريم كأنك تلمسه بيدكالتسجيلدخول






ترجم الصفحة حسب لغتك
المواضيع الأخيرة
» برنامج حسابات اي سيلز لادارة المبيعات والمخازن
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالثلاثاء أكتوبر 19, 2021 2:40 pm من طرف meryam adel

» التصوير موهبة وفن وشجاعة وابداع
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالسبت أغسطس 07, 2021 2:32 am من طرف امين م ق

» تهنئة لليبيا والشعب العربى
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالسبت يوليو 31, 2021 5:22 pm من طرف امين م ق

» نكته
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالجمعة يوليو 09, 2021 6:32 pm من طرف امين م ق

» كيف يشرب الاتراك الشاى عادات وتقاليد تركية
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالجمعة يوليو 09, 2021 6:11 pm من طرف امين م ق

» اهم السفن السياحية واضخمها فى العالم
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالأربعاء يونيو 30, 2021 10:56 pm من طرف امين م ق

» الحمار والمتطفل وجهان لعملة واحده ؟
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالأربعاء يونيو 30, 2021 10:30 pm من طرف امين م ق

» اكبر جرس فى العالم
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:45 pm من طرف امين م ق

» الدكتور احمد زويل صاحب جائزة نوبل يقول :
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:36 pm من طرف امين م ق

» رؤية الدكتور مصطفى محمود الى الشعوب العربيه
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:33 pm من طرف امين م ق

» الدكتور مصطفى محمود وخاطرته العربية
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:26 pm من طرف امين م ق

» خاطرة قالها جون دن تخاطب الانسان فى كل مكان
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:23 pm من طرف امين م ق

» البعض كالضفادع
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:07 pm من طرف امين م ق

» الصلاة والحب
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:04 pm من طرف امين م ق

» همسات ونصائح
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:03 pm من طرف امين م ق

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
مواقع صديقة مهمة ومفيدة



تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط المعرفة ثقافة على موقع حفض الصفحات
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3483 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو romamero فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 11194 مساهمة في هذا المنتدى في 5023 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 31 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 31 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 199 بتاريخ الجمعة فبراير 25, 2011 8:04 am

شاطر
 

 المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abou khaled
عضو مثقف مميز مرشح للاشراف
عضو مثقف مميز مرشح للاشراف


عدد الرسائل : 2013
البلد : algerie
تاريخ التسجيل : 02/08/2008
نقاط : 16677
السٌّمعَة : 5
احترام قوانين المنتدى : المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  11101010
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Aw110
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  W110

المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Empty
مُساهمةموضوع: المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم    المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Emptyالخميس أبريل 07, 2011 2:59 pm

المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم




المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم

المختصر / استفاد المسلمون المصريون من حملات التبشير المسيحية التي حاول، عن طريقها، رجال دين غربيون استقطاب سكان منطقة الشرق الأوسط بواسطة الخدمات الحياتية. وتمثلت استفادة المسلمين المصريين في فرص لمحو الأمية وتحسين الظروف المعيشية، طوال مدة نشاط المبشرين الأميركيين والبريطانيين التي استمرت نحو مائة سنة، لكن هذه الدراسة التي أجرتها الباحثة باربارا دوبس، في جامعة ويلفريد لورييه الكندية، تقول إن المسلمين المصريين، رغم ذلك «لم يغيروا ديانتهم بشكل لافت»، وإن التحول من الإسلام إلى المسيحية «أمر نادر للغاية».

وتلفت الدراسة الفريدة من نوعها، والتي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، إلى أن الإجراءات التي اتبعها المبشرون الأميركيون والبريطانيون، منذ نحو قرن من الزمان، كانت تبدو في مظهرها «إجراءات حميدة وبسيطة»، لإيصال الرسالة المقصودة من المحبة المسيحية والوحدة مع الله.. «لكن هذه الرسالة كان من شأنها أن تؤدي إلى نتائج معقدة وعواقب وخيمة بالنسبة للمصريين».

وفي بدايات القرن التاسع عشر ظهر في الولايات المتحدة الأميركية رجال دين متحمسون للتبشير في العالم، معتمدين في ذلك على ما ورد من نصوص في الإنجيل، تقول «اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها». وتضيف الدراسة أنه وفقا لهذا الاعتقاد وصلت لمصر بالفعل مجموعة من المبشرين الأميركيين عام 1854، حين كانت مصر تحت الاحتلال العثماني، حيث استمر نشاط التبشير تحت ظل الاحتلال البريطاني لمصر الذي انتهى منتصف القرن الماضي.

وخلَّف المبشرون الأميركيون ومن بعدهم البريطانيون بمصر «نتائج كارثية في كثير من الأحيان»، حسب الدراسة التي تشير إلى أن السبب يرجع إلى أن «هؤلاء المبشرين الأوائل لم يكونوا قد تلقوا التدريب والتعليم المتعلق بالمواقف ووجهات النظر الثقافية للجمهور في مصر، ولم يدركوا جوهر نظم المجتمع أو قيمه لاختيار الطريقة التي يقومون بها بالوعظ»، وذلك «بسبب التفاوت بين المسيحية والقيم الإسلامية، وأنماط حياة كل من الجانبين»، إضافة إلى «الفروق الدقيقة (بين النمط الغربي) والثقافة المصرية».

وتقول الدراسة إنه رغم الدعم المالي الهائل الذي أنفقه الغرب على البعثات التبشيرية في تلك المدة، التي استمرت نحو مائة عام، فإن التحول من الإسلام إلى المسيحية كان أمرا نادرا للغاية، رغم أن المبشرين بدأوا نشاطهم بجهود في بناء الكثير من المدارس بمصر، وكذا إيفاد بعثات لإقامة مستشفيات وعيادات طبية، ووضع برامج لمحو الأمية في المناطق الريفية وبرامج للغذاء، فضلا عن وضع برامج لتحسين الثروة الحيوانية والحد من انتشار الأمراض المتوطنة.

وتمضي الدراسة قائلة إن ما كانت تقوم به الإرساليات أو البعثات التبشيرية من محو للأمية وعلاج للسكان «كان موضع ترحيب لدى الجميع لإيصالها الخدمات بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الانتماء الديني»، وإن هذه الحملات التبشيرية «عملت على تعزيز حملات محو الأمية من أجل إجراء دراسات الكتاب المقدس، وكان كثير من المسلمين يحضرون لهذه المدارس أو يترددون على المراكز الطبية نتيجة للحاجة الماسة لمحو الأمية والتعليم أو الرعاية الطبية»، وإن «كل هذه البرامج والخدمات قدمت للمصريين مجانا».

وتشير الدراسة إلى أنه «في عام 1882 حينما تغلبت القوات البريطانية على الجيش المصري واحتلت مصر فعليا كان لهذا الأمر أكبر الأثر على هذه الإرساليات، واتجهت هذه البعثات التبشيرية لأكبر فترة من النمو والازدهار. وكانت التبرعات من أميركا متزايدة ومتدفقة بحرية إلى الميدان»، مما أدى إلى «تكثيف العمل في أوساط السكان المسلمين»، حتى أصبحت تلك البعثات «أكثر صخبا وصراحة مما كانت عليه في الماضي»، إلى أن جاءت فترة الكساد الكبير الذي ضرب العالم اقتصاديا في الثلاثينات من القرن الماضي.

وتقول الدراسة إن فترة الكساد أثرت بشكل كبير على الإرساليات الأميركية نظرا لأنها كانت تعتمد اعتمادا كبيرا على دعم الغرب المادي.. «مما أدى إلى حدوث ضائقة مالية أدت إلى تقليص عمليات هذه البعثات الإرسالية» وبالتالي تراجعت برامج التوعية ومحو الأمية والتعليم والمساعدة الطبية والغذائية.

في تلك الظروف، كما تقول الدراسة «حدث نوع من التدقيق والوعي من قبل المجتمع المصري بخطورة هذه البعثات على الشباب المسلم، وبدأت الصحافة العربية الدورية في الاهتمام بهذا الأمر، وفي مواجهة هذا ظهرت أيضا في مصر جمعية شبان الإخوان المسلمين. كما طالب الشعب الحكومة المصرية بضرورة كبح جماح المبشرين المسيحيين، مما أسهم في الإسراع بتوقيع اتفاقية مونترو عام 1937، الخاصة بإلغاء الامتيازات الأجنبية بمصر».

وأثناء الحرب العالمية الثانية، وضعت مصر البعثات التبشيرية «تحت المجهر»، وأوقفت إصدار التأشيرات التبشيرية وبدأ تنفيذ الكثير من القوانين واللوائح للحد من نشاطها بمصر، من خلال «تجديد المناهج المدرسية لتشمل الفقه الإسلامي كجزء من محتوى هذه البرامج»، وكذا إحلال المعلمين والأطباء المصريين محل الأجانب في المدارس والمستشفيات والعيادات الصحية، وإذكاء الروح الوطنية، بقيام ثورة يوليو (تموز) عام 1952.

وتزيد الدراسة موضحة أنه، وبحلول عام 1960 كانت البعثات التبشيرية تكافح من أجل مجرد الاستمرار بمصر نتيجة للقيود المفروضة عليها، إلا أن هذه البعثات اضطرت للرضوخ لقرار حلها ووقفها عن العمل في عام 1966. وتقول الدراسة إنه كان هناك الكثير من الجدل بين المصريين حول ما إذا كانت البعثات التبشيرية «لأجل مجد الله فقط أم لتوسيع إمبراطورية القوى الاستعمارية على حساب المسلمين». وحسب الدراسة «لا يزال هناك عدم توافق واضح حول هذه القضايا، ولا تزال تثير جدالا كبيرا»، وهو «الأمر الذي جعل المتحولين مشكوكا فيهم للغاية».

وتضيف الدراسة أن المبشرين الأوائل افتقروا لما سمته «التدريب اللاهوتي الرسمي» و«نفذوا منظور الاستعمارية» في البلدان التي ذهبوا إليها مثل مصر.. «وفي السنوات العشرين الماضية، وصلنا إلى ضرورة الاعتراف بالأخطاء»، و«توصلنا إلى أنه على الرغم من أن مصر كانت دولة فقيرة جدا من الناحية الاقتصادية، فإنها لم تكن أبدا فقيرة ثقافيا».

المصدر:الشرق الأوسط

المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  User_online المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Add_album المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Report المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم  Progressالمسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم

المختصر / استفاد المسلمون المصريون من حملات التبشير المسيحية التي حاول، عن طريقها، رجال دين غربيون استقطاب سكان منطقة الشرق الأوسط بواسطة الخدمات الحياتية. وتمثلت استفادة المسلمين المصريين في فرص لمحو الأمية وتحسين الظروف المعيشية، طوال مدة نشاط المبشرين الأميركيين والبريطانيين التي استمرت نحو مائة سنة، لكن هذه الدراسة التي أجرتها الباحثة باربارا دوبس، في جامعة ويلفريد لورييه الكندية، تقول إن المسلمين المصريين، رغم ذلك «لم يغيروا ديانتهم بشكل لافت»، وإن التحول من الإسلام إلى المسيحية «أمر نادر للغاية».

وتلفت الدراسة الفريدة من نوعها، والتي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، إلى أن الإجراءات التي اتبعها المبشرون الأميركيون والبريطانيون، منذ نحو قرن من الزمان، كانت تبدو في مظهرها «إجراءات حميدة وبسيطة»، لإيصال الرسالة المقصودة من المحبة المسيحية والوحدة مع الله.. «لكن هذه الرسالة كان من شأنها أن تؤدي إلى نتائج معقدة وعواقب وخيمة بالنسبة للمصريين».

وفي بدايات القرن التاسع عشر ظهر في الولايات المتحدة الأميركية رجال دين متحمسون للتبشير في العالم، معتمدين في ذلك على ما ورد من نصوص في الإنجيل، تقول «اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها». وتضيف الدراسة أنه وفقا لهذا الاعتقاد وصلت لمصر بالفعل مجموعة من المبشرين الأميركيين عام 1854، حين كانت مصر تحت الاحتلال العثماني، حيث استمر نشاط التبشير تحت ظل الاحتلال البريطاني لمصر الذي انتهى منتصف القرن الماضي.

وخلَّف المبشرون الأميركيون ومن بعدهم البريطانيون بمصر «نتائج كارثية في كثير من الأحيان»، حسب الدراسة التي تشير إلى أن السبب يرجع إلى أن «هؤلاء المبشرين الأوائل لم يكونوا قد تلقوا التدريب والتعليم المتعلق بالمواقف ووجهات النظر الثقافية للجمهور في مصر، ولم يدركوا جوهر نظم المجتمع أو قيمه لاختيار الطريقة التي يقومون بها بالوعظ»، وذلك «بسبب التفاوت بين المسيحية والقيم الإسلامية، وأنماط حياة كل من الجانبين»، إضافة إلى «الفروق الدقيقة (بين النمط الغربي) والثقافة المصرية».

وتقول الدراسة إنه رغم الدعم المالي الهائل الذي أنفقه الغرب على البعثات التبشيرية في تلك المدة، التي استمرت نحو مائة عام، فإن التحول من الإسلام إلى المسيحية كان أمرا نادرا للغاية، رغم أن المبشرين بدأوا نشاطهم بجهود في بناء الكثير من المدارس بمصر، وكذا إيفاد بعثات لإقامة مستشفيات وعيادات طبية، ووضع برامج لمحو الأمية في المناطق الريفية وبرامج للغذاء، فضلا عن وضع برامج لتحسين الثروة الحيوانية والحد من انتشار الأمراض المتوطنة.

وتمضي الدراسة قائلة إن ما كانت تقوم به الإرساليات أو البعثات التبشيرية من محو للأمية وعلاج للسكان «كان موضع ترحيب لدى الجميع لإيصالها الخدمات بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الانتماء الديني»، وإن هذه الحملات التبشيرية «عملت على تعزيز حملات محو الأمية من أجل إجراء دراسات الكتاب المقدس، وكان كثير من المسلمين يحضرون لهذه المدارس أو يترددون على المراكز الطبية نتيجة للحاجة الماسة لمحو الأمية والتعليم أو الرعاية الطبية»، وإن «كل هذه البرامج والخدمات قدمت للمصريين مجانا».

وتشير الدراسة إلى أنه «في عام 1882 حينما تغلبت القوات البريطانية على الجيش المصري واحتلت مصر فعليا كان لهذا الأمر أكبر الأثر على هذه الإرساليات، واتجهت هذه البعثات التبشيرية لأكبر فترة من النمو والازدهار. وكانت التبرعات من أميركا متزايدة ومتدفقة بحرية إلى الميدان»، مما أدى إلى «تكثيف العمل في أوساط السكان المسلمين»، حتى أصبحت تلك البعثات «أكثر صخبا وصراحة مما كانت عليه في الماضي»، إلى أن جاءت فترة الكساد الكبير الذي ضرب العالم اقتصاديا في الثلاثينات من القرن الماضي.

وتقول الدراسة إن فترة الكساد أثرت بشكل كبير على الإرساليات الأميركية نظرا لأنها كانت تعتمد اعتمادا كبيرا على دعم الغرب المادي.. «مما أدى إلى حدوث ضائقة مالية أدت إلى تقليص عمليات هذه البعثات الإرسالية» وبالتالي تراجعت برامج التوعية ومحو الأمية والتعليم والمساعدة الطبية والغذائية.

في تلك الظروف، كما تقول الدراسة «حدث نوع من التدقيق والوعي من قبل المجتمع المصري بخطورة هذه البعثات على الشباب المسلم، وبدأت الصحافة العربية الدورية في الاهتمام بهذا الأمر، وفي مواجهة هذا ظهرت أيضا في مصر جمعية شبان الإخوان المسلمين. كما طالب الشعب الحكومة المصرية بضرورة كبح جماح المبشرين المسيحيين، مما أسهم في الإسراع بتوقيع اتفاقية مونترو عام 1937، الخاصة بإلغاء الامتيازات الأجنبية بمصر».

وأثناء الحرب العالمية الثانية، وضعت مصر البعثات التبشيرية «تحت المجهر»، وأوقفت إصدار التأشيرات التبشيرية وبدأ تنفيذ الكثير من القوانين واللوائح للحد من نشاطها بمصر، من خلال «تجديد المناهج المدرسية لتشمل الفقه الإسلامي كجزء من محتوى هذه البرامج»، وكذا إحلال المعلمين والأطباء المصريين محل الأجانب في المدارس والمستشفيات والعيادات الصحية، وإذكاء الروح الوطنية، بقيام ثورة يوليو (تموز) عام 1952.

وتزيد الدراسة موضحة أنه، وبحلول عام 1960 كانت البعثات التبشيرية تكافح من أجل مجرد الاستمرار بمصر نتيجة للقيود المفروضة عليها، إلا أن هذه البعثات اضطرت للرضوخ لقرار حلها ووقفها عن العمل في عام 1966. وتقول الدراسة إنه كان هناك الكثير من الجدل بين المصريين حول ما إذا كانت البعثات التبشيرية «لأجل مجد الله فقط أم لتوسيع إمبراطورية القوى الاستعمارية على حساب المسلمين». وحسب الدراسة «لا يزال هناك عدم توافق واضح حول هذه القضايا، ولا تزال تثير جدالا كبيرا»، وهو «الأمر الذي جعل المتحولين مشكوكا فيهم للغاية».

وتضيف الدراسة أن المبشرين الأوائل افتقروا لما سمته «التدريب اللاهوتي الرسمي» و«نفذوا منظور الاستعمارية» في البلدان التي ذهبوا إليها مثل مصر.. «وفي السنوات العشرين الماضية، وصلنا إلى ضرورة الاعتراف بالأخطاء»، و«توصلنا إلى أنه على الرغم من أن مصر كانت دولة فقيرة جدا من الناحية الاقتصادية، فإنها لم تكن أبدا فقيرة ثقافيا».

المصدر:الشرق الأوسط

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسلمون المصريون استفادوا من حملات التبشير المسيحية.. لكنهم لم يغيروا ديانتهم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

((•سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ،•، سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم•))

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

 مواضيع مماثلة
-
» أحيوا سنة التبشير
» خمس آيات غفل عنها المسلمون ...
»  ليتفاءل المسلمون  في سوريا "
» رد متولى شعراوى على الاخوان المسلمون
» مقالة علاء الأسوانى : لماذا يحب المصريون أوباما !؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعرفة ثقافة :: القسم الاسلامي :: منتدى العام الإسلامي و الشريعة الاسلامية-
انتقل الى: