رواية للأديب العراقي علاء ألصائغ
ما إن صدرت هذه الرواية حتى تكشرت ألأقلام لنقدها وإتهام كاتبها بالزندقه , وأنا ألآن لست في معرض لإمتداحها أو ذمها , لكنني أقول هذه الضجة الكبرى علاما , ألرجل لم أسمع بإسمه من قبل ولم ألتقيه البته لكني قبل أن أحاول إنتقاده أحب أن أشكره لأنه أمتعني ساعات وساعات في قراءة الروايه , خيال عبقري بكلمات بسيطه لم يتكلف بنحتها وصرفها , لذا أقول للضجه ألتي أثيرة ضد الروايه بانها زندقه وفجور وأن كاتبها يستحق القصاص , يا صاحب القلم ألأصيل إقرأ جراح ألعراق قبل أن تقرأ هذه الرواية لتفهمها وتعي ما قصده كاتبها فستبحث معي عنه ونهديه سوية أجمل كلمات ألشكر وألتقدير والعرفان ونقول له نحن بأشد ألشوق لإصدار جزءها الثاني والثالث وإن وصفك أحد ما بالزندقه فنحن نصفك بالمفخره