لمن تفتح قلبـك؟

بنقول بسورية إذا خليت خربت يعني الدنيا ما خليت من هذه الصفات بل اصفها بأنها نادرة
بالطبع الانسان يفتح قلبه لهذا الانسان الذي وصفتو يا عبودي لانو الوحيد اللي بيحسسنا براحة لو فتحنا قلبنا له بالنسبة لي نعم وجدت هذا الانسان و وحده اشعر معه براحة الكلام حتى عن اتفه الامور لانو بيسمعني بكل حب و صبر
شكرا عبودي سلمت يداك كتير

بتجربيتي في الواقع وحقيقتا وأنا اقرأ موضوعيك السابقين حول الصداقة وحول إذا صفحك القدر أهنأك لأنك بالفعل قدمت المشاكل التي ممكن تعصل بيعا عن الخيال أو الامور المستحيلة البعيدة عن الواقع وفي نفس الوقت قدمت حلولا صحيحة فلم تكتفي إلا بالوصف ...فأقول أنا المواضيع الثلاثة أي الموضوعين الاخرين مع هذا الموضوع مترابطين فالاخرين يخدمانك حتى تتوصل إلى هذه النقطة......فأنا بتجربتي لما توصلت إلى هذه النقطة لأنه كان عندي صديق دائما يطلب مني الحضور إلى منزله وانا لم اكن أذهب كثيرا لأني لم أرد أن أضع الثقة فيه لكن كان كل يوم يجبرني على أن أكون معه فكنت أتصور أنه يريد أن يستغلني وأحيانا كنت أفكر أنه عندك طريقة تفكير قديمة فلما أخذنا مدة أسبوع إلى 15 يوم عرفت أنه قدر أن يخرجني من حالت صفعة القدر دون أن أشعر لم أعد أشعر بالالم ولا بالفراغ وفي نفس الوقت أراه شيء عادي فهنا أكتشفت أن هدا هو الحب الحقيقي الذي يحركك دزن أن تشعر وهو الدي يصنع لك الامان والسلام والنجاح واما الحب الأخر بالمظاهر هو الحب الزائف وعرفت أن هذا الشخص موجود في مجتمعنا لكن قليل أو هو موجود فينا لكننا سمحنا للأرواح والنفوس الأنانية أن تقتل هذا الشخص وأولا تقتله فينا نحن دون أن نشعر أولها الاهتمام إلا بالمظهر والاهتمام باالهيئة أكثر التقليل من شان كل من مازال متمسكا بالاخلاق والكرم ......لأنه مثلا لما ترى شخص في الطريق ترى أنه لباسه عادي ومضهره عادي أو ممكن تراه نحيف وإذا كلمته تكلم عن أمور أخرى غير التي تهمك من لباس أو شيء لم يتكلم معك لأجل أن يميز فيك ويطلع ويهبط فيك تكلم لأجل أن تكون فائدة لأجل فكرة ........أتعرفون لماذا هو نحيف لأن الناس أثقلوا عليه لا أحد يريد أن يحبه وهو على الطرسق الصح بعيدا عن الهوى أتعرفون لماذا الناس لا تجده ولم تجده لانه مغمضي العينين عندهم مبادء اخرى وأفكار بعيدة عنه سوف أضيف مثال شخص يعمل وياخذ المبادرة رغم أنه لا يتقن ذالك العمل أفضل من شخص جالس محافضا على كرامة نفسه وعلى هيئته ويحب الناس يشكرونه بالطبع الاول سوف يساعدك ويكون هو الذي يجب أن ثثق فيه لأن الثاني ميزان أو معيار الحياة عنده عند اللبس والمظهر والمصلحة النفسية فقطط.....أتعرفون وهذا صديقي هذا لما رأيه أول انطباع كان عليه مني هو مستحيل أن تكون صديقي أنت أقولها كلما أراه في قلبي والىن أصبح أفضل الأصدقاء كنت أراه بمضهره وجمسه الضعيف وليس بنفسه ومشاعره الرائعة.