المعرفة ثقافة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
المعرفة ثقافة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
المعرفة ثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا نقول بأننا الأفضل ، لكن نسعى لتحقيق ذلك ، مرحبا بك يا زائر فى منتديات المعرفة ثقافة.
 
الرئيسيةأحدث الصورأقرأ القرآن الكريم كأنك تلمسه بيدكالتسجيلدخول






ترجم الصفحة حسب لغتك
المواضيع الأخيرة
» برنامج حسابات اي سيلز لادارة المبيعات والمخازن
العجز المتعلم Emptyالثلاثاء أكتوبر 19, 2021 2:40 pm من طرف meryam adel

» التصوير موهبة وفن وشجاعة وابداع
العجز المتعلم Emptyالسبت أغسطس 07, 2021 2:32 am من طرف امين م ق

» تهنئة لليبيا والشعب العربى
العجز المتعلم Emptyالسبت يوليو 31, 2021 5:22 pm من طرف امين م ق

» نكته
العجز المتعلم Emptyالجمعة يوليو 09, 2021 6:32 pm من طرف امين م ق

» كيف يشرب الاتراك الشاى عادات وتقاليد تركية
العجز المتعلم Emptyالجمعة يوليو 09, 2021 6:11 pm من طرف امين م ق

» اهم السفن السياحية واضخمها فى العالم
العجز المتعلم Emptyالأربعاء يونيو 30, 2021 10:56 pm من طرف امين م ق

» الحمار والمتطفل وجهان لعملة واحده ؟
العجز المتعلم Emptyالأربعاء يونيو 30, 2021 10:30 pm من طرف امين م ق

» اكبر جرس فى العالم
العجز المتعلم Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:45 pm من طرف امين م ق

» الدكتور احمد زويل صاحب جائزة نوبل يقول :
العجز المتعلم Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:36 pm من طرف امين م ق

» رؤية الدكتور مصطفى محمود الى الشعوب العربيه
العجز المتعلم Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:33 pm من طرف امين م ق

» الدكتور مصطفى محمود وخاطرته العربية
العجز المتعلم Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:26 pm من طرف امين م ق

» خاطرة قالها جون دن تخاطب الانسان فى كل مكان
العجز المتعلم Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:23 pm من طرف امين م ق

» البعض كالضفادع
العجز المتعلم Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:07 pm من طرف امين م ق

» الصلاة والحب
العجز المتعلم Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:04 pm من طرف امين م ق

» همسات ونصائح
العجز المتعلم Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:03 pm من طرف امين م ق

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
مواقع صديقة مهمة ومفيدة



تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط المعرفة ثقافة على موقع حفض الصفحات
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3483 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو romamero فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 11194 مساهمة في هذا المنتدى في 5023 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 199 بتاريخ الجمعة فبراير 25, 2011 8:04 am

شاطر
 

 العجز المتعلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روان برادعية
مبدع جديد
مبدع جديد


عدد الرسائل : 1
البلد : فلسطين
تاريخ التسجيل : 02/12/2012
نقاط : 8375
السٌّمعَة : 0
احترام قوانين المنتدى : العجز المتعلم 11101010
العجز المتعلم Empty
العجز المتعلم Empty
العجز المتعلم Fp_0810

العجز المتعلم Empty
مُساهمةموضوع: العجز المتعلم   العجز المتعلم Emptyالأحد ديسمبر 02, 2012 4:02 pm

اليوم حاب انه أقدم الكم مشاركة جديدة مني وبتمنى انه يستفيد منها أي شخص يبحث عن الاستفادة وهذا البحث رح أقدمه بعنوان العجز المتعلم ...
العجز المتعلم / تلخيص
المقدمة:
يعتبر الإخفاق المدرسي من أثقل الضغوط على الأنظمة التربوية في سائر دول العالم لأنه يمثل تقييما حقيقيا لمردودها ونجا عتها. من هنا كان الإخفاق هو الحاضر الغائب في كل إصلاح تربوي فارتفاع نسب الإخفاق هو المبرر للتخلي عن منظومة قديمة والرغبة في الرفع من نسب النجاح هو مطمح كل منظومة بديلة. إذ ليس هناك من نظام تربوي إلا و يطمح إلى تقليل عوامل الفشل و تنمية عوامل النجاح رغم أنهما وجهان لقضية معقدة متشابكة الأسباب يتداخل فيها الاستعداد الطبيعي بالمحيط الأسري
و الاجتماعي و بالمنظومة التربوية من فضاءات و برامج و كتب و طرائق تدريس وأنظمة تقييم و من الطبيعي أن يتطلب حل هذه القضية المعقدة تظافر عوامل عديدة.

أولا:الأسباب الممكنة للإخفاق المدرسي

I: الإخفاق المدرسي وصعوبات التعلم
صعوبات التعلم ليست مشكلة محلية. وهي لا ترتبط بمجتمع معين أو بدولة معينة أو بثقافة معينة أو بلغة معينة بل هي مشكلة ذات طابع عام توجد لدى بعض المتعلمين من أجناس مختلفة ذات ثقافات و لغات متباينة.
ويعرف علماء النفس و التربية صعوبات التعلم بعجز المتعلم عن تحقيق النمو المعرفي و المهاري المناسب للمستوى التعليمي. و يستثني العلماء من هذه الصعوبات تلك الناتجة عن التخلف العقلي أو الإعاقات الجسدية كالنقص في السمع و البصر و القصور في المهارات الحركية الجسدية و يقصرونها على تلك المرتبطة بصعوبات هيكلية في التعلم أي العجز الطبيعي عن التعلم و لعله من المفارقات الغريبة في هذا المجال أن هذه الصعوبات قد تكون


وليدة عاملين متناقضين تماما هما: القصور في الوظائف الإدراكية العليا أو الإفراط في الذكاء.
1. صعوبات التعلم الناجمة عن القصور الذهني الإدراكي:
من المؤكد إن للطفل مهارات و قدرات مختلفة تنمو مع بعضها و تتفاعل و تؤثر إيجابا أو سلبا على عملية التعلم و اكتساب المعرفة وان أي تأخر في إحدى المهارات لا بد أن تنعكس سلبا على المهارات الأخرى.و قد اختلفت الرؤى حول صعوبات التعلم الناجمة عن القصور من باحث إلى آخر و يمكن تلخيص الخصائص الشائعة لدى ذوي صعوبات التعلم التي توصلت إليها البحوث و الدراسات في الخصائص الآتية:
• الاضطراب في الانتباه
• الضعف في القدرات النفسحركية
• المشكلات الإدراكية في تكوين المعلومات و تناولها.
• الفشل في بناء الاستراتجيات المعرفية و استخدامها في مواقف التعلم
• صعوبات في القراءة
• صعوبات في التعبير الشفوي
• صعوبات في التعبير الكتابي
• صعوبات في الرياضيات
• صعوبات في المهارات الاجتماعية
و لقد كشفت البحوث و الدراسات التي أجريت على ذوي صعوبات التعلم انه من الصعوبة بمكان أن تجتمع هذه الخصائص و هذه المشكلات جميعها في تلميذ واحد فقد وجد أن بعض التلاميذ تكون لديهم صعوبات في تعلم الرياضيات في حين لدى البعض الأخر صعوبات في تعلم اللغة المكتوبة أو المقروءة كما وجد أن القصور في العمليات النفسية و العقلية الذي يصاحب صعوبات التعلم عادة ما يكون بمستويات مختلفة في المستويات العمرية المختلفة مثال ذلك أن مشكلة الاضطراب في تعلم اللغة يظهر في شكل التأخر في الكلام عند طفل ما قبل المدرسة و يظهر في شكل اضطراب القراءة عند تلميذ المرحلة الابتدائية، و يظهر في شكل اضطراب في الكتابة عند تلميذ المرحلة الثانوية لذلك فمن الضروري عند تقويم أداء التلاميذ تحديد الخصائص التي تظهر لدى المتعلمين تحديدا دقيقا لضبط العوامل التي تعوق عملية التعلم لديهم.
2. صعوبات التعلم الناجمة عن النبوغ الخارق: les enfants surdoués
يظهر بعض الأطفال منذ المرحلة العمرية الدنيا تمتعهم، بقدرات عقلية وإدراكية خارقة تفوق مستوى الأطفال العاديين، فهم يتملكون ناصية التواصل الشفوي ثم القراءة والكتابة بسرعة عجيبة وأحيانا بدون أي مساعدة فيصبح رصيدهم اللغوي ثريا يتجاوز أعمارهم كما يتمكنون من إنجاز بعض العمليات الحسابية والرياضية المعقدة... وعموما فهم يتميزون برغبة جامحة في المعرفة والاكتشاف والخلق والإبداع ويتصفون بالاستقلالية... هذا الصنف من الأطفال قد يكون- مثل من يعاني من قصور إدراكي حاد- عرضة للإخفاق والفشل المدرسي، لأن المدرسة في جميع دول العالم – بنظمها ومعلميها وبرامجها وكتبها ومقارباتها البيداغوجية...

- غير مؤهلة إطلاقا لفهم هذا الصنف من المتعلمين أو للتعامل معهم وتلبية حاجياتهم الخارقة للعادة وللمألوف فيشعرون بالفراغ ثم الملل ثم غياب الانتباه فالانطواء فالإحباط فالفشل والإخفاق وقد ينتهي الأمر ببعضهم إلى الانحراف أو الانتحار أحيانا. وللأسف فإنّ هذا النوع من التلاميذ الفاشلين يصعب التفطن إليهم وهذا يفسر قلة العناية بهم وندرة الدراسات والبحوث حولهم.
وهكذا فإنّ صعوبة التعلم قد تتولد عن القصور الذهني الحاد أو عن النبوغ الخارق، ويمكن أن تنتج أيضا عن عامل آخر لا يقل أهمية هو مرض الفزع أو الرهبة من المدرسة:فوبيا المدرسةscolaire phobie la الذي يبدأ منذ الدخول إليها وقد يتواصل لدى بعض التلاميذ بشكل مرضي إلى حين التخرج منها وتعود هذه الحالة المرضية إلى تصور التلميذ للمدرسة بكل مكوناتها فهي مكان للقسوة والعقاب والعدوانية، وهي سجن مقيت يغتال الطفولة بأحلامها لذلك يرتادها مكرها فينعدم لديه الشعور بالأمان وينعدم لديه الدافع للتعلم وهو شرط ضروري لكل تعلم أو نمو معرفي ووجداني.

II: الإخفاق المدرسي والمحيط الأسري والاجتماعي
1/ المحيط الاجتماعي :
يعتقد كثير من الباحثين والدارسين أن المحيط الاجتماعي يلعب دورا مصيريا في نجاح المتعلمين أو إخفاقهم فالطفل المنحدر من وسط اجتماعي فقير تنعدم فيه المرافق الضرورية أو تكاد و لا يتمكن من إشباع حاجاته المادية من مأكل وملبس... ناهيك عن حاجاته المعنوية من ثقافة وترفيه بأنواعه يختلف تماما عن طفل ينحدر من وسط اجتماعي ثري يضمن إشباع الحاجات إلى حد التخمة أحيانا ولكن المفارقة هي أن الطفلين يرتادان نفس المدرسة ليتعلما نفس المحتويات بنفس الطريقة ويقيّمان بنفس أدوات القيس ولكن بمكتسبات معرفية وثقافية وذهنية متفاوتة تفاوتا يزداد عمقا بمرور السنوات الشيء الذي يمنع سيرهما بنفس النسق ويجعل وصول الأول إلى خط النهاية بطيئا متعثرا وقد لا يصل إليه تماما...
2/ المحيط الأسري :
يفترض أن تكون الأسرة أكبر مصدر للدّعم المادي والتربوي والنفسي للإنسان عامة وللطفل والتلميذ خاصة ولكن الواقع يؤكد تحول الأسرة أحيانا إلى عامل من عوامل الإحباط ثم الفشل لأسباب عديدة أهمها:
أ/التوتّر العائلي : الناتج عن خلافات أفراد الأسرة وتباين مواقفهم وما ينتج عن ذلك من شجار وخصومات وتبادل للعنف اللفظي والمادي أحيانا ... وقد يستفحل التوتر فينتهي بطلاق الأبوين وما يرتبط به من شعور الأبناء بالتمزق والضياع وقد يصابون بالاكتئاب فيقِلُّ تركيزهم ويتشتت انتباههم ويهملون واجبا تهم المدرسية وتقل دافعيتهم للدراسة فيبدو عليهم الوجوموالشرود الذهني وقد يتغيبون ويتواتر غيابهم فتتراكم نقائصهم بحيث يستحيل عليهم وعلى المدرسين تداركها فتكون النتيجة هي الفشل.
ب/ التطرف في التعامل مع الأبناء في اتجاهين متناقضين :

u الحرية المطلقة: يبالغ بعض الأولياء انطلاقا من تصور خاطئ للحرية في رفع القيود أبنائهم في مجالين هما:
* ربط العلاقات مع الأقران فتكون النتيجة بناء علاقات غير متوازنة ومضرة غالبا ما تنتهي بالانحراف والجنوح وإهمال الدروس.
* تنظيم الأوقات فتكون النتيجة فشل التلميذ في تحقيق التوازن الضروري بين أوقات الدراسة وأوقات اللعب وممارسة الهواية خاصة في ظل تنامي الإدمان على وسائل الاتصال الحديثة...
هذه الحرية المطلقة في المجالين المذكورين تصبح خطيرة بل مدمرة عندما تعززها استقالة مطلقة من الآباء في المراقبة والمتابعة والتواصل مع المؤسسة التربوية.
v المراقبة الصارمة: مقابل ما سبق، يبالغ بعض الأولياء ــ انطلاقا من خوف مرضي على الأبناء – في السيطرة عليهم وتوجهيهم ومراقبتهم ومتابعتهم وحرمانهم من أبسط هامش للحرية أو الاستقلال بالرأي والقرار... ويستفحل هذا السلوك العدواني للآباء زمن الامتحانات فيحولون البيت إلى ثكنة عسكرية صارمة يُطالَب فيها الأبناء بالغرق في المراجعة والمذاكرة والحفظ ثم يكرسون كل وقتهم لمتابعة سير الامتحانات و المبالغة في السؤال عن النتائج والأعداد والمعدلات وقد يصل الأمر إلى التهديد والوعيد و أحيانا إلى الضرب والتعنيف والإهانة فتصبح الامتحانات كابوسا لدى بعض المتعلمين لما يسلط عليهم من ضغط رهيب فتذهب معلوماتهم أدراج الرياح ويعجزون عن الإجابة أحيانا، فيلجؤون إلى الغش والكذب لتغطية فشلهم ، كل هذا ناتج عن الحرص على النتائج عوض العمل الجدي على توفير مقدماته وممهداته وعوامله .

III:الإخفاق المدرسي والمنظومة التربوية :
نتناول في هذا القسم بعض العوامل التربوية الممكنة للإخفاق المدرسي كالفضاءات والبرامج والمقاربات البيداغوجية وأنظمة التقييم.
1) الفضاء المدرسي: ويشمل :
* موقع المدرسة الجغرافي والعمراني وما يرتبط بذلك من كثافة سكانية وضجيج ومواصلات وخدمات ومؤسسات...
* القاعات: من حيث الهندسة والتصميم والتهوئة والإضاءة والتجهيزات كالطاولات والسبورات وأيضا من حيث العدد الذي يؤثر في بناء الموازنات و الجداول وفي كثافة التلاميذ في القسم الواحد...
* المخابر والتجهيزات التقنية والعلمية ووسائل الإيضاح...
* المكتبة وما تضمه من مصادر ومراجع وموسوعات ووثائق ورقية ورقمية.
إذن، فكل العناصر المكونة للفضاء المدرسي يمكن أن تكون بنسب متفاوتة ، عاملا من عوامل الإخفاق: بغيابها تماما أو عند توفرها منقوصة أو دون المواصفات المطلوبة .
2) الحياة المدرسية :
* الإدارة وما يرتبط بها من جهاز إداري وطرق تصرف وتسيير ونظام داخلي ونظام تأديبي ومجالس استشارية وهياكل تمثيلية.
* أعوان التأطير وخلايا الإنصات والإرشاد التربوي والاجتماعي والصحي والنفسي.
* الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية...
3) البرامج والكتب المدرسية: يري ph.P أن البرامج التعليمية من أخطر عوامل الإخفاق المدرسي على الإطلاق إذا تميزت بـــــ :
أ / كثافة المحتويات المعرفية وتراكم الأهداف المميزة، وهو ما يجعل المدرّسين يفضلون مكرهين تغطية البرنامج وإكماله في الوقت المناسب، على العناية بذوي الصعوبات، وعلى مساعدتهم لسد نقائصهم والحد من فشلهم تجنبا لإخفاقهم.
ب/ ضبطها لأفق انتظار وسقف من الأهداف يستحيل على صنف من المتعلمين الوصول إليه مهما فعلوا ومهما بذلوا هم وأولياؤهم من مجهود “En fixant des exigences démesurées, condamnant dès lors une partie importante des élèves à ne jamais atteindre les objectifs”.
4) المدرس: قد يكون للممارسة الصفية أو المقاربة البيداغوجية المعتمدة من بعض المدرسين دور في فشل فئة من المتعلمين لا يمكن إنكاره إذا كانت هذه الممارسة:
أ‌ - تنظر إلى المعلم على أنه قلب الرّحى و قطب المعرفة و هو السلطة المعرفية المطلقة، و إلى المتعلم على أنه ذو طبيعة ثابتة و ينحصر دوره في التلقي و الاستذكار و الحفظ...
ب‌ - تنفي وجوه الاختلاف و لا تعترف بالفروق الفردية و لا تعير اهتماما للحوافز الذاتية.
ت ‌- ترغب فقط في شحن المتعلم بأكبر قدر ممكن من المعلومات الجاهزة الثابتة المنغلقة و المعارف التراكمية إعدادا له للامتحانات.

نظام التقييم: يعتبر الامتحان أهمّ طريقة لقياس درجة التعلم و لاشك في أنه يعد بذلك من العوامل التي تصنع الفشل فالاختبارات الجزائية أصبحت سيفا مسلطا على إدارات المدارس ) همها الأول، نسب النجاح (وعلى المدرسين (ما يشغلهم أساسا هو تزويد التلاميذ بمعارف تكفي لإنجاز الاختبارات (وعلى التلاميذ (همهم الأوحد، الحصول على أرفع الأعداد بأي ثمن) إضافة إلى أنها كرست نزعة التنافس غير الشريف (... ) وأصبحت مصدر إحباط للمتعلمين بل إنها قد تكون هي المسؤولة عن موقف التلاميذ السلبي من التعليم ككل.

ثانيا: الحلول الممكنة للإخفاق المدرسي:
و يتأكد مما سبق تعقد مشكلة الإخفاق وتداخل عواملها، وهو ما يجعل حلها أمرا معقدا أو مستحيلا ما لم تغير المنظومة برمتها على رأي Ph.p في مقاله القيم: Dix principes pour rendre le système éducatif plus efficace »"

غير أنّ الواقعية التربوية تفرض الحديث عن حلول للحد من الإخفاق وليس عن حلول لاجتثاثه والقضاء عليه:
1 – لئن كان الإخفاق المرتبط بالمحيطين الأسري والاجتماعي في ظاهره خارج دائرة المؤسسة التربوية فان الحد منه ممكن تربويا بــــ:
 إلزام الأولياء بتقاسم المسؤولية مع المؤسسة التربوية.
 بناء مشروع للمؤسسة يجمع بين الواقعية والطموح.
 تفعيل الحياة المدرسية وتفعيل هياكل الإرشاد والتأطير الصحي والنفسي والاجتماعي في المدرسة لإقامة جسور تواصل بين المؤسسة التربوية بكل مكوناتها وأُسر التلاميذ والهياكل الجهوية والمحلية لتقليص عوامل الإخفاق ولتوفير الظروف الملائمة للتعلّم في البيت وخارجه...
2- بناء برامج تعليمية مرنة، خالية من التفاصيل والجزئيات الدقيقة لتسمح للمعلم باستيعاب المستجدات اليومية داخل القسم، وتمكنّه من التعامل السريع والناجع مع الحاجيات الفردية للمتعلمين تعليما وتقييما.
3- تطوير المعلم لممارساته الصفية، إذا ما رام الحد من عوامل الإخفاق بتبني مقاربة بيداغوجية جامعة تستلهم تراث نظريات التعلم جميعها كالسلوكية والبنائية و العرفانية تسمح بتنويع الوضعيات التعليمية حسب حاجة التلاميذ والعمل على أن تكون هذه الوضعيات حية و ذات دلالة بالنسبة إلى المتعلم، وأن يستنير بمبادئ البيداغوجيا الفارقية وبيداغوجيا الخطأ والمشروع وحل المشكلات لمساعدة المتعلم على بناء المعرفة عوض تلقينها له.
4- نظام التقييم: إعادة النظر في وسائل التقويم و الامتحانات:
u: في محتوياتها بحيث لا ترتكز على الحفظ والاستظهار بما يدفع إلى الغش... بل تركز على الفهم والتطبيق العملي للمعارف العلمية واستعمالاتها في الحياة...
v: في وظيفتها بحيث لا ينظر إلى نتائجها مستقبلا على أنها حكم نهائي مطلق على قدرات المتعلمين، بل مجرد وسيلة قياس تقديرية فلا تقرر فشل التعليم أو نجاحه بقدر ما تكون عنصراً من عناصر التعليم و رافدا من روافده ووسيلة لتشخيص النقائص ومعالجتها. لذا يتعين التقليص من هيمنة التقييم الجزائي ومن مساحته وترسيخ مبادئ

المراجع:
التربية التجريبية والبحث التربوي – عبد الله عبد الدّايم – دار العلم للملايين –بيروت: 1981.
2. مناهج البحث في التربية وعلم النفس – عبد الرحمـــن العسود – دار المعارف – الاسكندرية – 1977.

Wink
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العجز المتعلم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

((•سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ،•، سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم•))

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

 مواضيع مماثلة
-
» العجز والكسل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعرفة ثقافة :: قسم العلوم والمعارف :: المنتدى التربوي-
انتقل الى: