المعرفة ثقافة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
المعرفة ثقافة
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
المعرفة ثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا نقول بأننا الأفضل ، لكن نسعى لتحقيق ذلك ، مرحبا بك يا زائر فى منتديات المعرفة ثقافة.
 
الرئيسيةأحدث الصورأقرأ القرآن الكريم كأنك تلمسه بيدكالتسجيلدخول






ترجم الصفحة حسب لغتك
المواضيع الأخيرة
» برنامج حسابات اي سيلز لادارة المبيعات والمخازن
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالثلاثاء أكتوبر 19, 2021 2:40 pm من طرف meryam adel

» التصوير موهبة وفن وشجاعة وابداع
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالسبت أغسطس 07, 2021 2:32 am من طرف امين م ق

» تهنئة لليبيا والشعب العربى
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالسبت يوليو 31, 2021 5:22 pm من طرف امين م ق

» نكته
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالجمعة يوليو 09, 2021 6:32 pm من طرف امين م ق

» كيف يشرب الاتراك الشاى عادات وتقاليد تركية
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالجمعة يوليو 09, 2021 6:11 pm من طرف امين م ق

» اهم السفن السياحية واضخمها فى العالم
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالأربعاء يونيو 30, 2021 10:56 pm من طرف امين م ق

» الحمار والمتطفل وجهان لعملة واحده ؟
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالأربعاء يونيو 30, 2021 10:30 pm من طرف امين م ق

» اكبر جرس فى العالم
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:45 pm من طرف امين م ق

» الدكتور احمد زويل صاحب جائزة نوبل يقول :
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:36 pm من طرف امين م ق

» رؤية الدكتور مصطفى محمود الى الشعوب العربيه
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:33 pm من طرف امين م ق

» الدكتور مصطفى محمود وخاطرته العربية
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:26 pm من طرف امين م ق

» خاطرة قالها جون دن تخاطب الانسان فى كل مكان
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:23 pm من طرف امين م ق

» البعض كالضفادع
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:07 pm من طرف امين م ق

» الصلاة والحب
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:04 pm من طرف امين م ق

» همسات ونصائح
ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالإثنين يونيو 28, 2021 8:03 pm من طرف امين م ق

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
مواقع صديقة مهمة ومفيدة



تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط المعرفة ثقافة على موقع حفض الصفحات
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 3483 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو romamero فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 11194 مساهمة في هذا المنتدى في 5023 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 199 بتاريخ الجمعة فبراير 25, 2011 8:04 am

شاطر
 

 ملا تعرفونه عن الرجال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
Admin

عدد الرسائل : 1716
علم البلد : ملا تعرفونه عن الرجال Dz10
المزاج : ملا تعرفونه عن الرجال 9a7elh10
تاريخ التسجيل : 27/11/2007
نقاط : 13693
السٌّمعَة : 1
احترام قوانين المنتدى : ملا تعرفونه عن الرجال 11101010
ملا تعرفونه عن الرجال Fp_0510

ملا تعرفونه عن الرجال Empty
مُساهمةموضوع: ملا تعرفونه عن الرجال   ملا تعرفونه عن الرجال Emptyالخميس مايو 20, 2010 9:35 pm

سيكلوجية الرجل
دكتور / محمد المهدي
استشاري الطب النفسي




هل هناك صفات مشتركة بين جنس الرجال تميزهم كما أن هناك صفات مشتركة بين
جنس النساء تميزهن ؟ .. أم أن كل رجل هو بمثابة حالة خاصة له صفاته المميزة
له وحده وبالتالي يصبح التعميم خاطئاً ؟ وهل هناك مفاتيح لفهم الرجل تساعد
المرأة حين تتعامل معه على الدخول لعالمه وفك أسراره وفهم مواقفه ؟!
*هل الرجل إنسان والمرأة أيضاً إنسانة ولا توجد فروق قائمة على النوع وإنما
الفروق قائمة على طبيعة كل إنسان أو إنسانة وعلى البيئة المحيطة به أو بها
، أو كما يقولون أن الإنسان هو الوراثة مضروبة في البيئة ؟
من متابعة الدراسات والأبحاث والملاحظات وتاريخ الرجل عبر العصور نجد أن
هناك سمات مشتركة ومفاتيح محددة تميز جنس الرجال وتسهل فهم طريقة تفكيرهم
وسلوكهم . ويبدو أن هذه السمات المشتركة لها جذور بيولوجية ( التركيب
التشريحي والوظائف الفسيولوجية وخاصة نشاط الغدد الصماء ) , وجذور تتصل
بدور الرجل في المجتمعات المختلفة ، فمما لا شك فيه أن التركيبة الجسمانية
العضلية للرجل وما يحويه جسده من هرمونات ذكورة وما قام به من أدوار عبر
التاريخ مثل العمل الشاق , وحماية الأسرة , والقتال ، وممارسة أعمال الفكر
والإدارة ، وقيادة أسرته ورعايتها ، كل هذا جعله يكتسب صفات مميزة يمكن
الحديث عنها كسمات رجولية تميزه عن عالم النساء . وهذا لا ينفي وجود فروق
فردية بين الرجال ( كما هي بين النساء ) تستدعي الانتباه .
والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل :


1- التميز الذكوري : في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ
الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها ، وكان هذا التقديس للأنثى
قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة ، ولكن مع الزمن
اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه ، إضافة إلى أنه هو الأقدر
على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته , وهو الأقدر على قتال الأعداء
لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل
يساوي تقريباً تمثال المرأة ، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على
تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم
وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء . ومن
هذه المرحلة بدأت فكرة التميز الذكوري وترسخت مع الزمن ، وكان يسعد بها
الرجل السوي وتسعد بها المرأة السوية والتي تعرف أنها تمتلك هي الأخرى في
المقابل تميزاً أنثوياً من نوع آخر يناسب تكوينها ودورها . ولكن الرجل في
بعض المراحل التاريخية وخاصة في فترات الاضمحلال الحضاري راح يبالغ في "
تميزه الذكوري " حتى وصل إلى حالة من " الاستعلاء الذكوري " وفي المقابل
حاول وأد المرأة نفسياً واجتماعياً وأحياناً جسدياً فحط من شأنها واعتبرها
مخلوقاً " من الدرجة الثانية " وأنها مخلوق " مساعد " جاء لخدمته ومتعته
وأنها مخلوق " تابع " له . وهذا التصور العنصري المخالف لقواعد العدل
والأخلاق والمخالف لتعاليم السماء في الدين الصحيح دفع المرأة لأن تهب
دفاعاً عن كيانها ضد محاولات السحق من الرجل ، ومن هنا نشأت حركات التحرر
في البداية لتعيد للمرأة كرامتها وحقوقها من أيدي الرجال المستبدين ، ولكن
بعض هذه الحركات بالغت في حركتها ومطالبها وسعت عن قصد أو عن غير قصد لأن
تجعل المرأة رجلاً ظناً منها أن هذه هي المساواة ، وقد أفقد هذا التوجه
المرأة تميزها الأنثوي الذي هو سر وجودها ، وأصبح الأمر معركة وجود وندية
مع الرجل ، وخسر الاثنان ( الرجل والمرأة ) تميزهما الذي منحهما الله إياه
ليقوم كل بدوره ، وبما أن المرأة والرجل مخلوقان لله سبحانه وتعالى فلا
نتصور أن يتحيز الخالق لأحد مخلوقاته ضد الآخر ، ولكنها الأدوار والمهام
والواجبات ، والعدالة في توزيع التميز في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة .
والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميز الذكوري ، وهذا الشعور يجعله حريصاً
على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور
مفهوم القوامة ، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل وجاءت الأديان السماوية تؤكده
كشيء فطري لازم للحياة ، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة
وخبيرة وناضجة ، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر
التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها ، وقد ثبت عملياً أن الرجل
( في معظم الأحيان ) جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية
والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ
القرارات .

والقوامة ليست استعلاءا أو استبداداً أ و تحكماً أو تسلطاً أو الغاءاً
للمرأة كما يفهم بعض الرجال ، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة
واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق ، والمرأة السوية
تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على
رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي
لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها .
والمرأة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة ( في حالة كونها
سوية وليست مسترجلة ) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي
أنوثتها .

وربما لا يعجب هذا الكلام بعض الزعيمات النسائيات ، ونحن نؤكد هنا أننا
نتكلم بشكل علمي موضوعي قائم على الدراسات والملاحظات بعيداً عن المداهنات
السياسية أو الاجتماعية .

2 - القوامة : هي روح الرجولة ، وإذا حاولت المرأة انتزاعها ( غيرة أو
تنافساً ) فإنها في الحقيقة تنتزع رجولة الرجل ولا تجد فيه بعد ذلك ما
يستحق الإعجاب أو الاهتمام ، بل تجده إنساناً ضعيفاً خاوياً لا يستحق لقب
فارس أحلامها ولا يستحق التربع على عرش قلبها . والمرأة السوية لا تجد
مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية
تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة
مشروطة بهذا التميز ، يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله
بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ، فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق
في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق ، أما إذا
اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات ، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته
فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع
وقوانين الحياة .
3- تعددية الرجل ( مقابل أحادية المرأة ) : والتعددية في الرجل مرتبطة
بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي ، فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما
الجنسي بأكثر من امرأة ، وهذا لا يعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا
الميل ، فالرجل الناضج الرزين يضع أموراً كثيرة في الاعتبار قبل الاستجابة
لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية ، وربما يكمن خلف هذه الطبيعة التعددية
طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لا يوجد سن يأس
للرجل ، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقت تتوقف
فيه قدرته على الحب والجنس ، وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجياً مع السن
ولكنها تبقى لمراحل متقدمة جداً من عمره ، وهذا عكس المرأة التي ترتبط
وظيفة الحب والجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية
أطفالها ، ثم انقطاع الدورة في سن معين ( مبكر نسبياً ) وهبوط هرمونات
الأنوثة في هذا السن مع تغيرات بيولوجية ملحوظة . هذا الموقف يجعل المرأة –
السوية – أكثر ميلاً لأحادية العلاقة كي تضمن استقراراً تتمكن فيه من
رعاية أطفالها ، إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راع
ثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها . وربما
يقول قائل : وما تفسيرك للبغاء في النساء ، وهو سلوك جنسي تعددي وأيضا
الخائنات من الزوجات ، والرد على ذلك هو أننا نتكلم عن القواعد في المرأة
السوية ، أما المرأة البغي والمرأة الخائنة فلكل واحدة منهن تركيبتها
النفسية التي تجعلها في عداد الاستثناءات التي تثبت القاعدة ولا تنفيها .



والرجل شديد الانبهار بجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك ، ولو إلى حين ،
عن جوهرها وروحها وأخلاقها ، وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا
الانبهار والانجذاب بالشكل . وهذا الإنبهار والإنجذاب ليس قاصرا على
البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع
ثقافتهم ورجاحة عقولهم .

4- الرجل طفل كبير : هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة
والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم ، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه
في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء ، ويبدو أن هناك شبه اتفاق
على هذه الصفة في الرجل ، فعلى الرغم من تميزه الذكوري ، واستحقاقه (
غالباً وليس دائماً ) للقوامة ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة ، إلا أنه
يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه ، بشرط أن لا تصارحه بأنه
طفل ، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته , ولذلك تقول إحدى النساء بأن من
تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل .
والمرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل ، فهي
أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة ، وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته ،
وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكاره وطموحاته ، وأحياناً ابنة تستثير فيه
مشاعر أبوته .... وهكذا ، وكلما تعددت وتغيرت أدوار المرأة في مرونة وتجدد
فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبه بسرعة ويريد تجديداً دائماً ، أما إذا
ثبتت الصورة ، وتقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بتحول اهتمامه نحو ما هو
جذاب ومثير وجديد ( كأي طفل – مع الاعتذار للزعماء من الرجال ) .
5- الطمع الذكوري : هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع
بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها ، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد
الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده ، ويريد الحب ويريد منها كل
شيء ، ومع هذا ربما ، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات
، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي
سبق الحديث عنها . وربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للتعددية والطمع
الذكورى ) خادمتان للطبيعة الإنسانية ولاستمرار الحياة ، فنظراً لتعرض
الرجل لأخطار الحروب وأخطار السفر والعمل نجد دائماً وفي كل المجتمعات
زيادة في نسبة النساء مقارنة بالرجال ، وهذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد
الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم وتقاليد وأديان مجتمعه وذلك لتغطية
الفائض في أعداد النساء . والمرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وذلك
بأن تكون " متعة للحواس الخمس " ( كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك ) ، وهذه
التعددية في الإمتاع والاستمتاع تعمل على ثبات واستقرار وأحادية العلاقة
الزوجية لزوج لديه ميل فطري للتعدد ، ولديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير
وجديد وجذاب .
5- الرجل يحب بعينيه غالباً ( والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالباً ) : وهذا
لا يعني تعطيل بقية الحواس وإنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ،
وهي حاسة النظر ، وهذا يستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها
فهو الرسالة الأكثر تأثيراً ( كما يستدعى من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن
زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك ) . وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة
بالزينة على اختلاف أشكالها , وقول الله تعالى عنها " أو من ينشأ في الحلية
وهو في الخصام غير مبين " دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه
وبقية كيانه النفسي . ثم تأتي بقية الحواس كالأذن والأنف والتذوق واللمس
لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين ،
ولهذا خلق الله تعالى الأنثى وفي وجهها وجسدها مقاييس عالية للجمال
والتناسق تلذ به الأعين , ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .

وفي علاقة الرجل بالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار
الرجل الذي تحبه ، ثم تعطيه الإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور ،
وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقرر الزواج منها في حين أنها هي صاحبة
القرار في الحقيقة , وحتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو
المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم
غالباً بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير ، ثم تترك لزوجها فرصة الخروج
أمام الناس وهو " يبرم " شاربه ويعلن قراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من
رؤساء العشائر والقبائل .

وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر ، وقد نجدها أو بعضها في امرأة
وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات
الرجولة الحميدة ، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود
في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .

6- الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادة المحركة : فكثيراً ما
نرى المرأة تلعب دوراً أساسياً في التدبير والتخطيط والتوجيه والإيحاء
للرجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي وهو يعتقد أنه هو الذي
قام بكل شيء ، خاصة إذا كانت المرأة ذكية واكتفت بتحريك إرادته دون أن
تعلن ذلك أو تتفاخر به.
7- بين الذكورة والرجولة : ليس كل ذكر رجلاً ، فالرجولة ليست مجرد تركيباً
تشريحياً أو وظائف فسيولوجية ، ولكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الاتفاق
عليها مثل : القوة والعدل والرحمة والمروءة والشهامة والشجاعة والتضحية
والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية .




- أمام من يمدحه ويثني على تفوقه وتميزه
- وأمام امرأة ذات أنوثة عالية تستدعي رجولته وتوقظها .

8- الرجل يهتم بالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة ( في حين تهتم المرأة
بالتفاصيل ) : فنجد أن الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل احتياجات الأولاد أو
مشكلاتهم وإنما يكتفي بمعرفة عامة عن أحوالهم في حين تعرف الأم كل تفاصيل
ملابسهم ودروسهم ومشكلاتهم . وهذا الوضع ينقلب في الحياة العامة حيث نجد
الرجل أكثر اهتماماً بتفاصيل شئون عمله والشئون العامة . أي أن الاهتمام
هنا اهتماماً انتقائياً ، وربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الانتقائية
لكل من الرجل والمرأة ، تلك الظاهرة التي جعلت شهادة الرجل أمام القضاء
تعدل شهادة امرأتان ، وهذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المرأة ، وإنما يرجع
لذاكرتها الانتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية وبيتها ، في حين
تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياة العامة .
9- العمل والنجاح بالنسبة للرجل يعادل الأمومة بالنسبة للأنثى : ولهذا لا
تستغرب المرأة إعطاء الرجل ( السوى ) كثيراً من وقته وتفكيره وانشغاله
لعمله وطموحه ونجاحه ، لأن كل هذا يحقق له كمال رجولته ، ذلك الكمال الذي
يحتاج التفوق على أقرانه والبروز عليهم أو من بينهم ، فالرجل السوي يجب أن
يكون مميزاً وناجحاً وسباقاً ، وهذا يستدعي بذل الكثير من الجهد في مجال
عمله وحياته العامة .
10- الغيرة المعقولة صفة أصيلة في الرجل السوي : وهي تزداد وتصل إلى درجة
الشك والاتهام في حالة الشخصية البارانوية ( الجنسية المثلية الكامنة )،
وتضعف إلى درجة الانعدام في حالة الجنسية المثلية الظاهرة .
11- الرجل ضعيف جداً أمام شيئين :
12- علاقة الرجل بأمه تحدد إلى حد كبير علاقته بالمرأة بوجه عام : فهي أول
بروفة للعلاقة بالمرأة وتنطبع في أعماقه إيجاباً أو سلباً ، وبناءاً على
شكل ومحتوى هذه العلاقة نجد بعض الرجال يبحثون عن صورة الأم في كل امرأة
يلقونها ، وبعضهم الآخر يبحث عن عكس هذه الصورة ، ولكل منهم دينامياته التي
تحتاج لكثير من الإيضاح والتفسير يضيق عنه هذا المقام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thakafa.forumarabia.com
 
ملا تعرفونه عن الرجال
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

((•سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ،•، سُبْحَانَ اللَّه الْعَظِيم•))

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

 مواضيع مماثلة
-
» و كيد الرجال أعظم....
» مرض يصيب الرجال فقط..
» من أسرار الرجال
» معلومات تهم الرجال
» أسوأ 21 صفة يكرهها الرجال في النساء !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعرفة ثقافة :: قسم المرأة والأسرة :: منتدى الأسرة والمجتمع-
انتقل الى: