هؤلاء.... أكرههم....

اكره كلمة الكره ... لكننا احيانا نضطر لقولها

* أنا أكره الانسان ، ابن كل زمان ، اذا كان طويل اللسان .. *

* اكره خوضه في أمور الناس ، وتدخله دون فهم واحساس ، وكيل التهم دون أصل وأساس ... *

* أكره المتغافل عن الحقيقه ، الذي لا يعرف الحق وطريقه ، ويختبيء خلف الكلمة الرشيقه ،
ويخدع صاحبه وصديقه ، ويجدبها كل ساعه ودقيقه ... *

* أنا أكره مدعي العلم والمعرفه ، الذي يرى الثوب فيظنه منشفه ، والذي لا يعرف الكلمة المنصفه ، والذي أحاديثه ممله ومقرفه ...*

* أنا أكره الجاهل المغرور ، الذي بعقله وذكائه مبهور ، والذي بجهله قانع ومسرور ، وبتظاهر بالشجاعة ويخاف من صرصور ، وهو محتقر ويظن نفسه منظور ، فسبحان الذي ترجع اليه الامور ...*

* أنا أكره البخيل ، الذي يصرف من ماله القليل ، ويعيش في قومه عيش الذليل ، اذا انفق فهو عليل ، واذا انفق عشرة فالمصاب جليل ، واذا انفق مئة فهو شهيد وقتيل ...*

* أنا أكره المتحذلق ، الذي يخلو كلامه من المنطق ، ولا يميز المغرب عن المشرق ...*

* أنا اكره الخيانه ، عدوة الوفاء والامانه ، وقمة البلاء المهانة ، وسبب التجريم والادانه ، وأكره زمرة الخائنين ، اعداء الوطن والدين ، حمانا الله منهم والسامعين ، بجاه رب العالمين ...*

* أما الذين أحبهم وأموت فيهم ، فهم أهل الصدق والشمائل ، وذوو النبل والفضائل ، وهؤلاء " ولله الحمد " صاروا قلائل ...*

* احب الوطني الجسور ، والمضحي الغيور ، الذي ينذر للوطن النذور ، ولو صار من أهل القبور ...*

* احب الوطني المناضل ، والفارس الشهم المقاتل ، المضحي بدون مقابل ...*

* أحب الذي يهيم في العروبه ، ويلفظ اسمها بعذوبة ، ويستغني بها عن الصاحبه المحبوبه ...*

* احب الشهداء الساكنين في عليين ، وألعن دائما زمرة الخائنين ، وأقول بقول رب العالمين : ويل للظالمين ... ويل للظالمين ... *