الإعلام المصري في مهمة قذرة لتشويه الجزائر

الإعلام المصري في مهمة قذرة لتشويه الجزائر W6w20050419195349f1dd803c

القافلة تصعد للمونديال و''كلاب حراسة'' جمال مبارك تنبح

الإعلام المصري في مهمة قذرة لتشويه الجزائر 21-11-mubarak

شنت وسائل الإعلام المصرية، حملة مسعورة ضد الجزائر وضد شعبها من طرف ''كلاب حراسة'' جمال مبارك، أشباه إعلاميين باعوا ضميرهم ومهنتهم منذ زمن بعيد، وتحولوا إلى شعراء بلاط يسبحون بحمد رئيسهم وولديه، وقد اعترف أحدهم بأن ما فعله الجزائريون بهم هو شبيه بأحداث 11 سبتمبر، وهذا قول صحيح، لأن المنتخب الجزائري حطّم مؤامرة توريث الحكم لجمال مبارك.

لم تكن مجرد مباراة كرة قدم، ولم تكن مجرد منافسة على اقتطاع تأشيرة التأهل للمونديال، لقد كانت أكثر من ذلك، النظام المصري الذي شاخ ودخل ربع الساعة الأخيرة، كان يعوّل على هزم الجزائر من أجل لعب شوط إضافي، أي ضمان توريث الحكم لجمال مبارك، ولكن أشبال المدرب سعدان وحتى السلطة عندنا أفشلوا هذا المخطط وقرروا الرد بطريقتهم على الإهانة والإساءة التي تعرّض لها الجزائريون في القاهرة، سواء تعلق الأمر بالمنتخب أو الأنصار.

لقد اشتهر المصريون بكونهم فلاسفة للهزيمة، كيف لا وهم الذين أخرجوا تمثيلية تنحية جمال عبد الناصر وعودته إلى الحكم بعد فضيحة 1967، التي سموها نكسة للتحايل على الواقع، وهو أن إسرائيل احتلت سيناء وقضت على الأسطول الجوي المصري في ساعات قليلة، كيف لا وهم أيضا لا يزالون يدعون الدفاع عن القضايا العربية بعد أن باعوا كل القضايا في صفقة كامب ديفيد، وحصلوا على المقابل 2 مليار دولار مساعدات تمنحها الولايات المتحدة الأمريكية لمصر مقابل ربط علاقات مع إسرائيل.
نعم هذه الحقيقة، النظام المصري حليف لإسرائيل، وقد شاهد العالم بأسره كيف تصرّفت القيادة المصرية خلال الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وكيف رفضت القاهرة فتح معبر رفح، وكيف حشدت إعلامييها وحتى رجال الدين للدفاع عن فضيحة مبارك في ذلك الاعتداء السافر.

نظرية ''كلاب الحراسة'' قائمة، بل زادت وتوسعت بزيادة عدد الصحف والفضائيات المصرية، التي لا يشاهدها أحد، بدليل أنه يكفي أن تغيّر القنوات المصرية لتجد كل القنوات العربية والأجنبية مشغولة بأمور وقضايا أخرى، لأنهم فهموا اللعبة جيدا، ولم يشاؤوا الدخول في الجدل الذي يريد الإعلام المصري جر الجميع إليه.

لقد هاجم المصريون الجميع، فكلهم متواطئون، فأحد الإعلاميين التافهين يقول بأن الجزائر اشترت كل الإعلام الدولي بالأموال، حتى لا يتكلموا عما جرى في السودان، وأنه ليس لدينا مشكل لدفع 4 أو 5 ملايير دولار، هذا هو الغباء بعينه، لأنه شيء من المستحيل أن يقع في ظرف ساعات، من هم الذين جنّدتهم الجزائر من أجل ربط اتصال مع الآلاف من القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف والمجلات والوكالات، واستطاعوا أن يشتروهم بهذه السرعة، كما أن الإعلام الدولي ليس للبيع، فالجميع ليس مثل الإعلام المصري.

إن القضية واضحة وضوح الشمس، لقد كسرنا سيناريو التوريث وحرمنا النظام المصري من الحيلة التي أراد بها تمرير هذا الأمر، وحرمناه أيضا من جرعة الأكسجين التي أرادها للاستمرار والديمومة، وهذه المسرحية الساقطة التي تهدف للإساءة إلى الجزائر، لن تلبث أن تستنزف نفسها، وحينئذ سيستفيق الشعب المصري الذي أعتقده واعيا بهذه المهزلة.

مبروك للجزائر الغالية ألف ألف مبروك
يسلموا الايادي عبودي

شكرا لك و لمباركتك

نهديك الفوز و لشعبك الوفي و لكل عربي مسلم إلا شعب مصر الظالم العنصري بائع العرب و المسلمين بالدولار
لليهود

» بشرى بعودت كل القنوات الإسلامية ليس على القمر المصري وإنما السعودي
» الفضائيات المصرية تتحول إلى ''أضحوكة'' الإعلام العربي والدولي
» نصائح مهمة
» أسئلة مهمة لجمالك..........
» معلومات مهمة عن القرآن