عدد الرسائل : 35تاريخ التسجيل : 05/12/2007نقاط : 12016السٌّمعَة : 0احترام قوانين المنتدى :
موضوع: مسرحية الإثنين ديسمبر 10, 2007 1:55 pm
أتشرف أن يكون أو ما أشارك به بعض ما كتب قلمي فأرجو النقد.
القصة بعنوان مسرحية
دق القدر من جديد بابها و فتحت و استقبلته كعادتها بابتسامة راجية أن يكون ماجاء به أخر حلول و أروع حلول مسألتها. هي تعرف لما جاء و لما حتى طرق بابها و طبعا كعادته جاء بأوراق إحدى مسرحيات حياتها التي و لابد أن يكون لها دورا فيها....... إنها و بطبيعة الأمر تعرف أن الأوراق بيضاء و هي من ستجعل سطورها و أحرف نصها سوداء. لم يهمها نص المسرحية, لأنها تدرك أنه القدر و أبت أم رفضت فلابد و حتما أ ن يكون لها دورا قي هاته المسرحية انتظرت أن تكون البطلة الحبيبة أو أن ينتهي دورها في بداية أو منتصف المسرحية أو حتى أن يكون لها دورا ثانويا في مسرحيتها و لكن مع مرور أحداث المسرحية أدركت ما كان دورها فقد كان هو البطلة و كانت هي البطل........... هههههههه نعم البطل انقلبت الأدوار و أصبحت هي المعتمد عليها, أصبحت المرأة و أصبح الرجل. مع الأوراق الأولى لنص المسرحية أدركت أنانيته و حبه لنفسه حاولت الإبتعاد و فعلا ابتعدت وضعت نقطة النهاية و قررت أن تسدل الستار لكنه عاد و رفعه و قرر هو أن يكمل الفصل الثاني و لا جديد يذكر فهو هو مصر على أن يلعب دور البطلة و أن يجسد أنانيته بمنتهى الأنانية, حاولت أن تقلب الأدوار أن تجعله يستوعب أنه و لابد أن يكون البطل أنها تعبت من دور الرجل, أنها بحاجة أن تشعر بأنوثتها و أن يشعرها برجولته. لا يهمه إن تعبت أو كانت بحاجة له أو حتى بحاجة إلى الكلام معه ما يهمه فقط راحته. إذا ارتاح ركنها على الرف و جعل الغبار يقتل كل شيء جميل فيها و إن تعب بحث عنها و اتهمها بعدم المبالاة به و لا براحته و لو حاولت البحث عنه أو السؤال عن أحواله تذمر من كثرة انشغالها به. و جاء و أن قررت أن تواجهه بحقيقة الأمر و رغم أنه يدعي الصراحة إلا أن كلامها لم يعجبه و اعتبره كلام صبي في التاسعة من عمره و قررت اسدال الستار و انسحبت من الدور و هي مرفوعة الرأس راضية عن ماقدمته. و قرر مرة أخرى أن يعيد رفعه فقد كان ذلك بالنسبة له نهاية الفصل الثاني فقط و لا تزال المسرحية في أوج أحداثها. بدأ الفصل الثالث و من المعنرف به أن للمسرحية ثلاثة فصول و كفى و أصر على دوره و تمادى فيه و رضخت هي لواقعها قبلت أن يكون دائما بحاجة لها و أن لا تكون أبدا بحاجته, أن تغمره بحنانها و لا تذوق قطرة من حبه, جعلها تستوعب أنها لم تعد بحاجة له فوجوده أو عدمه سواء و بعد أن كانت نهاية مسرحيتها من الأشياء التي تحلم بها أصبح لا يهمها حتى موعد النهاية و لا كيف ستكون. أصبحت شيئا مهما أساسيا في حياته لا يمكنه الإستغناء عنها و أصبح شيئا ثانويا في حياتها أو حتى بصريح العبارة عبئا من أعباء الحياة عليها. قررت اكمال المسرحية و انتهت و انسحبت بكل فخر و اعتزاز تاركة اياه مع انانيته التي قادته إلى أن يفقد رجولته و يجعلها تبصم على أنه أحقر مما تصورت و كفاه أنه فقد معنى الرجولة.
Admin إدارة المنتدى
عدد الرسائل : 1716علم البلد : المزاج : تاريخ التسجيل : 27/11/2007نقاط : 13735السٌّمعَة : 1احترام قوانين المنتدى :
موضوع: رد: مسرحية الإثنين ديسمبر 10, 2007 3:34 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الحقيقة إنه أفضل ماسمعت بارك الله فيكي حياتي وفي انتظار جديد ابدعاتك مع ألف تحية وسلام